هاي كورة _ كان من المفترض أن تحتفل جماهير برشلونة الآن بدون أن يُعكر مزاجها أي شيء، بعد الفوز الذي تحقق على حساب الضيف فياريال في إطار بطولة الدوري الإسباني.
هذه الفرحة لم تكتمل، والفضل في ذلك يعود إلى المدرب تشافي هيرنانديز الذي فاجئ الكل في الدقيقة 70 بتغيير لا يمكن وصفه سوى بالغريب، وتمثل في سحب فرينكي دي يونغ من الملعب وإشراك سيرجيو بوسكيتس بدلاً منه.
البعض قد يقول أن غرض تشافي كان هو إراحة دي يونغ للمباريات القادمة، وذلك يمكن تقبله نسبيًا بحكم أن فرينكي لم يلعب من الأساس الكثير من الدقائق هذا الموسم لكي يشعر بالإرهاق.
أين تكمن المشكلة إذًا؟ الإجابة هي بوسكيتس، أليس لدى البارسا أسماء أخرى في خط الوسط كانت تستحق المشاركة والحصول على فرصة في لقاء محسوم وسهل مثل هذا؟ فأين ذهب الإيفواري فرانك كيسي الذي كان أحد الأعمدة الرئيسية في ميلان الإيطالي؟ وماذا عن الموهوب الشاب بابلو توري الذي دُفن داخل البيت الكتالوني دون أن يسمع عنه أحد أي شيء؟
الاخبار