يمتاز ريال مدريد و نجومه بالقدرة على فرض الهيمنة على البطولات و الجوائز او كسر تلك الهيمنة في حال تمكن احد منافسيه من الاندية بفرضها .
ففي جائزة الكرة الذهبية التي تمنحها سنويا مجلة فرانس فوتبول نجح مهاجمه الفرنسي كريم بنزيما في الفوز بها و كسر هيمنة الارجنتيني ليونيل ميسي عليها ، و قبل بنزيما كان زميله في النادي الكرواتي لوكا مودريتش قد نجح في كسر هيمنة ميسي و كريستيانو رونالدو على الكرة الذهبية عندما خطفها منهما عام 2018 بعدما سيطرا عليها طوال عشرة اعوام .
و قبلها كان رونالدو و هو بألوان الريال هو من كسر هيمنة ميسي على جائزة الكرة الذهبية بعدما نالها اربع مرات على التوالي حتى خطفها منه الدون عام 2013 و تكرر السيناريو في جائزة الحذاء الذهبي.
كما هيمن ريال مدريد على لقب دوري ابطال اوروبا بعدما ناله ثماني مرات منذ اطلاق المسابقة بصيغتها الحالية عام 1992 و رقم قياسي يعكس تلك الهيمنة . و هو الذي كسر هيمنة الاندية الايطالية على لقب صاحبة الاذنين في عشرية التسعينيات من القرن المنصرم مثلما كسر هيمنة غريمه برشلونة الذي استحوذ على التاج القاري الاغلى ثلاث مرات في ظرف خمسة اعوام بين 2006 و 2011. كما هيمن ريال مدريد على سوق الانتقالات و قام بجلب اغلى اللاعبين لصفوفه و جل اللاعبين الذين استهدفهم وجدوا انفسهم يقيمون في العاصمة الاسبانية و حمل الوان النادي الملكي . و هو النادي الذي كسر هيمنة الانجليز على الميركاتو فخطف منهم كريستيانو رونالدو و غاريث بيل و اخرين تركوا الرواتب الضخمة و انضموا اليه .