هاي كورة_ ملعب خليفة الدولي من أقدم ملاعب قطر لذلك حرصت الحكومة القطرية على تحديث الملعب بالكامل من أجل أن يكون أحد أهم الملاعب التي ستسضيف المونديال وبالفعل بعد التحديثات صار من أفخم وأجمل ملاعب آسيا قاطبة .
استاد خليفة الدولي
أُعيد افتتاح استاد خليفة الدولي (أو الوطني) رسمياً في عام 2017 بعد عملية إعادة تطوير واسعة النطاق، وكان قد افتُتح في الأصل عام 1976، وبذلك يكون أقدم استاد في قطر وأول استاد ستُقام فيه مباريات كأس العالم FIFA 2022™، وقد شهد الاستاد إقامة العديد من البطولات الكبرى، مثل دورة الألعاب الآسيوية في عام 2006، وكأس الأمم الآسيوية في عام 2007، وكأس الخليج العربي في عام 1976 و1992 و2004 و2019.
يقع الاستاد داخل مدينة الدوحة الرياضية، ويضم مرافق الرياضة والطب الرياضي، ومراكز البحث والتعليم؛ ويجعل من قطر وجهةً رياضية متكاملة تماماً.
يتميز الاستاد بتقنية التبريد الذكية التي تقلل من استهلاك الطاقة، كما يضم أنظمة الإضاءة الموفرة للطاقة وتركيبات السباكة.
أهم المعالم السياحية القريبة من ملعب خليفة الدولي
لمحبي الرياضة: أسباير زون
تقع على بُعد دقائق من وسط الدوحة، وتحتوي على فندق الشعلة الدوحة الذي يبلغ ارتفاعه 300 متر، ويتميز بإطلالات بانورامية على المدينة. وتُعد وجهة متكاملة لعشاق الرياضة؛ حيث تضم أماكن رياضية عالمية الطراز، وأكاديمية تدريب، ومستشفى للطب الرياضي، ومركزاً لأبحاث العُشب، بالإضافة إلى أماكن الإقامة فئة خمس نجوم، والمطاعم، ووسائل الترفيه. وتمتد المساحات الخضراء الشاسعة في حديقة أسباير على مساحة 88 ألف متر مربع؛ حيث توفر راحة واستجماماً بعيداً عن صخب المدينة، إلى جانب مسارات المشي/الركض ومناطق لعب للأطفال وبحيرة كبيرة وتنتشر المقاهي والمطاعم في المنطقة.
حيث توفر هذه الوجهة تجربة فريدة للعائلات والزوار من خلال أماكن الأقامة التي تقع على بُعد بضع دقائق فقط سيراً على الأقدام من مول فيلاجيو المستوحى من مدينة فينيسيا. ويُعد فيلاجيو وجهة متكاملة مناسبة للعائلات؛ حيث يعرض أنشطة التسوق والوجبات السريعة والوجبات الترفيهية والأفلام والمنتزهات الترفيهية الداخلية.
لمحبي الثقافة: 1-2-3 متحف قطر الأولمبي والرياضي
1-2-3 متحف قطر الأولمبي والرياضي هو متحف قطري مخصص لتاريخ الرياضات، يأخذ زواره في رحلة ملهمة لا تُنسى عبر تاريخ وإرث الرياضات حول العالم والألعاب الأولمبية. يُقدِّم المتحف سردًا تثقيفيًّا يتناول وجهات نظر مختلفة، ويجمع بين مجموعة مقتنيات شاملة وأحدث التقنيات، ويوثق أهمية الرياضة في دولة قطر. ويضم المتحف صالات عرض تبلغ مساحتها 19.000 متر مربع تقريبًا، تحتضن المئات من المقتنيات من جميع أنحاء العالم، من البدايات الأُولى للرياضات حتى يومنا هذا. فمن خلال الفضاءات التشاركية والبرامج المُعدَّة، يهدف المتحف إلى إلهام مجتمعه المحلي وإشراكه، وتشجيع الجمهور على المشاركة في الألعاب الرياضية والقيام بنشاطات بدنية.