هاي كورة _ إصرار واجتهاد وتصميم على النجاح، وفي النهاية يأتيك من يقول أن ريال مدريد محظوظ في دوري أبطال أوروبا.
هذا الريال أثبت للجميع مرارًا وتكرارًا أنه من طينة أخرى، ولابد على كل المنافسين أن يتعلموا منه أولاً معنى عدم الاستسلام والإيمان بالنفس واللعب حتى اللحظة الأخيرة، عوضًا عن الشعارات الأخرى التافهة تحت عنوان “الحظ”.
الحظ يا سادة لا يكافئ إلا المجتهد في الحياة بشكل عام وليس فقط في كرة القدم، وإن كان الميرنجي محظوظًا كما يقال، فهذا لأنه يلعب ويقاتل حتى الثانية الأخيرة.
مباراة شاختار الليلة دليل جديد على ذلك، ففي الدقيقة 94.28 كان الفريق الملكي متأخرًا بهدف نظيف، وفي الدقيقة 94.32 أدرك التعادل، ليؤكد لكل من حوله أنه ملك اللحظات الأخيرة عن جدارة واستحقاق.