هاي كورة _ تشافي هيرنانديز مدرب كبير، عظيم، فريد من نوعه، فنان، مبدع، إلخ …، العديد من الأوصاف تطلق عليه من طرف جماهير برشلونة كلما تحقق الفوز أمام الصغار والأندية المتوسطة.
الوضع يختلف تمامًا في المواعيد الكبرى، حيث يلعب الصمت دورًا رئيسيًا وقتها، والأسوأ من ذلك وجود الأصوات التي تدافع وتبرر له وقت الهزيمة، وفي النهاية هذه المجاملة احترامًا لتاريخه لن تعود سوى بالضرر على البارسا دون سواه.
تشافي ليس مدربًا من طراز عالمي، فبالرغم من كرة القدم الجميلة التي يقدمها معه الفريق الكتالوني، إلا أن إنجازاته حتى الآن لا تذكر، فهو من أنهى الليغا في الوصافة خلال الموسم الماضي، وتم إقصائه من مرحلة المجموعات بدوري الأبطال ثم ربع نهائي الدوري الأوروبي، وهذا الموسم بدايته كارثية في الأبطال وعلى وشك تكرار سيناريو لم يفت عليه سوى أقل من عام، وحتى في الدوري يتصدر بفارق الأهداف عن ريال مدريد.
الاخبار