هاي كورة – تناولت السبورت الكتالونية نقلًا عن “Libération” فضيحة تعود ليناير 2020 توارد أسم ناصر الخليفي ، رئيس باريس سان جيرمان خلالها حيث تقوم على الابتزاز والرشوة في ملف استضافة قطر لكأس العالم .
هذا وقد كشفت “Libération” أن رئيس باريس سان جيرمان قد انغمس في مؤامرة ابتزاز وسوء معاملة لرجل أعمال فرنسي جزائري يُزعم أنه كان لديه معلومات مضللة عن الخليفي نفسه.
ذلك الرجل اعتقل بشكل غير نظامي في 13 يناير من عام 2020 في قطر وسجن حتى مطلع نوفمبر من العام نفسه. كل هذا بسبب امتلاكه مواد حساسة يظهر فيها اسم رئيس باريس سان جيرمان كأحد المشاركين في الانتخابات غير النظامية لقطر كمكان لاستضافة كأس العالم.
بعد استجوابه وتعرضه لضغوط نفسية شديدة ، أجبر رجل الأعمال المعني على إعادة المواد المذكورة قبل إطلاق سراحه حيث تفيد وسلة الإعلام الفرنسية بأن تلك مناورة مظلمة نظمها الخليفي ومحاموه للتستر على أي فضيحة محتملة قبل انطلاق المونديال.