هاي كورة _ فشل ذريع حققه منتخب البرتغال بعد إقصائه من مرحلة المجموعات في بطولة دوري الأمم الأوروبية، بسبب الخسارة في الجولة الأخيرة على يد ضيفه منتخب إسبانيا.
المنتخب البرتغالي لم يكن في حاجة سوى إلى نتيجة التعادل لكي يضمن التأهل، ولعل ذلك الأمر هو من زاد من الوضع سوءًا وأشعل غضب الشارع الرياضي هناك.
نعم البعض أصبح يتحدث بصوت مرتفع عن الأسطورة كريستيانو رونالدو ومستواه المنخفض بشدة، ولكن الحق يقال، الشخص الوحيد الذي يجب لومه بعد هذا الفشل هو المدرب فرناندو سانتوس وحده.
سانتوس بات لا يفعل شيئًا في أي مباراة حاسمة لمنتخب البرتغال سوى الاعتماد على خطة لعب دفاعية بحتة مع التركيز على الهجمات المرتدة السريعة، تلك الخطة نجحت بامتياز في يورو 2016 وفاز بها بلقب البطولة، ولكن عيبه أنه لم يتطور، لذا كان من الطبيعي أن يكون نصيبه هو الفشل في كافة المحافل الدولية من بعدها باستثناء دوري الأمم في 2019.
المشكلة الأكبر أن الجيل الحالي للمنتخب البرتغالي مميز للغاية وبه العديد من اللاعبين القادرين على السيطرة على كافة البطولات القارية لعدة سنوات قادمة، ولكن ينقصه فقط عقل مدبر خارج الخطوط يجيد فن اللعب الهجومي مع التحلي بالتوازن في نفس التوقيت.
الاخبار