شهدت المباريات التي لعبتها المنتخبات الوطنية خلال فترة التوقف الدولي سواء الرسمية أو الودية إصابة العديد من اللاعبين إصابات متفاوتة الخطورة تجبرهم على الخضوع للراحة السلبية و الغياب عن المباريات الرسمية لأنديتهم في الدوريات المحلية و المسابقات القارية.
و يعتبر نادي برشلونة الضحية الأكبر لفترة التوقف الدولي بعدما تعرض خمسة من كوادره الأساسيين للإصابة مما يفرض على مدربه تشافي تغيير حساباته التكتيكية في مباريات مصيرية و حاسمة تعقب فترة التوقف الدولي.
و ستزداد مخاوف مدربي الأندية الأوروبية خاصة تلك التي تضم في صفوفها عدد كبير من اللاعبين الدوليين من تعرضهم للإصابات الخطيرة خلال مباريات منتخباتهم الوطنية في نهائيات كاس العالم التي ستقام بين شهري تشرين الثاني و كانون الاول المقبلين بقطر.
وإن كانت المباريات الودية قد عرفت هذا الكم الهائل من الإصابات رغم تزامنها مع بداية الموسم حيث لا يزال اللاعبين في حالة طراوة فإن الأمر سيكون أخطر في مباريات المونديال التي ستكون أكثر قوة وشراسة.
كما أن إقامة المونديال منتصف الموسم يزيد من متاعب الأندية في حالة عودة لاعبيها مصابين من المونديال حيث لا يوجد فترة زمنية كافية للتعافي عكس الحال عندما كان المونديال يقام بعد نهاية الموسم حيث يمكن للاعب المصاب في البطولة أن يسترجع عافيته قبل بداية الموسم الموالي.
و بالتأكيد فإن الأندية الأوروبية الكبيرة ستستغل هذا الاشكال لتشديد ضغوطها على الفيفا من أجل رفع قيمة التعويضات المالية التي يرصدها الاخير للأندية جراء مشاركة أي لاعب من تشكيلاتها في المونديال.
- الرئيسية
-
الأخبار
- أخبار سوق الإنتقالات
- اخبار الكرة الأوروبية
- أخبار الكرة العربية
- أخبار الكرة الافريقية
- أخبار الكرة الاسيوية
- كأس العالم
- أخبار الكرة اللاتينية
- الأخبار العامة
- المقالات
-
الفيديو
- أهداف الكرة الأوروبية
- أهداف الكرة العربية
- أهداف الكرة الافريقية
- أهداف الكرة الاسيوية
- أهداف كأس العالم
- أهداف الكرة اللاتينية
- كليبات متنوعة
- النسخة السعودية