هاي كورة _ تعادل سلبي مخيب اكتفى به منتخب السعودية مع منتخب الإكوادور في أولى مبارياته التحضيرية قبل بطولة كأس العالم.
الكثيرون في الشارع السعودي أصابهم الذعر بعد هذه النتيجة، وذلك ليس فقط بسبب النتيجة، وإنما الأداء أيضًا، حيث لم يتمكن منتخبهم من تخطي خط وسط الميدان ضد منافس يرى البعض أنه متواضع مقارنة بالأرجنتين مثلاً، والأخير هو من سيكون بوابة افتتاح المونديال لأحفاد المملكة.
نعم القلق علامة طيبة، ولكن الأحكام المتسرعة غير جيدة، ففي النهاية تبقى المباريات الودية ليست معيارًا حقيقيًا يمكن البناء عليه، ولا أحد ينكر أن المنتخب الأرجنتيني من ضمن المرشحين البارزين للفوز بالمونديال، ولكن في نفس الوقت الأخضر السعودي لن يرفع الراية البيضاء بهذه السهولة وسيقاتل حتى اللحظة الأخيرة، دون أن ننسى المساندة الجماهيرية الكبيرة التي سيحظى بها في دولة قطر، والتي قد تُشكل عاملاً مهمًا ربما يساعد اللاعبين على تجاوز مرحلة المجموعات على الأقل.