• FaceBook
  • Twitter
  • rss

تابعنا على تويتر

عودة ديلور لمنتخب الخضر تثير جدلًا اعلاميًا وجماهيريًا في الجزائر

أثارت عودة المهاجم أندي ديلور لصفوف المنتخب الجزائري جدلا اعلاميا وجماهيريا كبيرا في الجزائر.

وضمت قائمة المحاربين الذين استدعاهم الناخب جمال بلماضي لوديتي نيجيريا و غينيا اسم ديلور ليعود إلى تشكيلة المنتخب بعد نحو عام من طلبه عدم المناداة عليه ومنحه فترة راحة دولية مدتها سنة وإعفاءه من خوض كاس أمم إفريقيا التي جرت مطلع العام 2022 لتركه يركز على ناديه  نيس.

وقدم ديلور اعتذارا رسميا عبر موقع الاتحاد الجزائري قبل إعلان عودته ورغم ذلك فإن عودته أثارت جدلا لدرجة أن صحفا وصفت تلك العودة بأن ديلور خرج منتصرا بعدما استفاد من راحة دولية ثم عاد ليلعب مجددا بألوان المنتخب وكان شيئا لم يحدث.

وغداة طلب إعفاءه من المشاركة في نهائيات كأس إفريقيا بررت الصحافة الجزائرية خطوة ديلور بقلة الروح الوطنية لديه وعدم احترامه لأرواح الشهداء الذين سقطوا فداء لهذه الألوان، و هو ما جعل الجمهور يسقط في فخ توجيه تهمة الخيانة للاعب خاصة أن المنتخب كان يعاني من العقم الهجومي وهو ما كان سببا أساسيًا في الإقصاء المبكر من كأس إفريقيا ثم الاقصاء من المونديال أمام الكاميرون.

بلماضي حرص على احتواء أزمة ديلور من خلال تأكيده على أن ديلور لم يكن معاقبا حتى يصفح عنه لأنه هو من طلب إعفاءه قبل أن يتراجع و يعتذر ويظهر رغبته وجاهزيته للدفاع عن الوان الوطن.

وظهر بلماضي و كأنه يمتلك السلطة لاستدعاء ديلور من عدمه عندما قال بأنه كان ينوي ترك تدريب المنتخب لو شارك في المونديال ووقتها كان سيأتي مدربا أخر يمكنه  المناداة على ديلور، وكأن الخلافة كان بين المدرب و اللاعب، أو كأن اللاعب رفض المدرب و لم يرفض المنتخب و لا دخل للاتحاد في قراره.

الحقيقة أن بلماضي ما كان ليستنجد بديلور بعد رفضه المشاركة في كأس إفريقيا إلا بعدما وجد نفسه مضطرا لذلك بسبب تواضع أداء مهاجميه سواء رياض محرز الذي يمر بفترة عسيرة مع مانشستر سيتي أو يوسف بلايلي وإسلام سليماني وكلاهما لم يسجلا أي هدف حتى الآن مع نادي  بريست، ولم يكن لبلماضي أن يستدعي ديلور دون حصوله على الضوء الاخضر من الاتحاد.




جميع الحقوق محفوظة لـ هاي كورة © 2024