توحي التقارير الإعلامية للصحافة الأوروبية بأن الميركاتو الشتوي لشهر يناير سيكون ساخنًا وربما أكثر سخونة من الميركاتو الصيفي بسبب التحركات المكثفة التي تقوم بها الاندية الكبيرة من أجل إتمام تعاقداتها التي عجزت عن إتمامها في الصيف.
ويبدو أن إقامة منافسات نهائيات كأس العالم قطر 2022 منتصف الموسم شجع أو أجبر الأندية الأوروبية الكبيرة على تسريع خطاها لاستغلال انتقالات يناير لتعزيز صفوفها مع احتمال تراجع انفاقها في الميركاتو الصيفي القادم.
ورغم انقضاء أجال الميركاتو الصيفي إلا أن الاندية الأوروبية استمرت في تحركاتها واتصالاتها مع وكلاء اللاعبين المستهدفين خاصة ممن تنقضي عقودهم بنهاية الموسم الحالي في سيناريو لم تعهده الجماهير بهذه الوتيرة.
و تبدو أندية الدوري الإنجليزي الممتاز خاصة أندية البيج سيكس الأكثر استعدادا لحرب الميركاتو على الأقل من الناحية المالية حيث تشير التقارير إلى أن لكل نادي خريطة يناير، ويعتبر تشيلسي مع مالكه و مدربه الجديدين أكثر الاندية الأوروبية ترقبا للميركاتو الشتوي لأجل إنجاز صفقات العيار الثقيل حيث يرجح تعاقده مع نجم لن تقل قيمة انتقاله عن 100 مليون يورو على أمل تحسين النتائج بعد البداية المتعثرة.
وبدوره ليفربول يستهدف إجراء تعاقد استراتيجي من خلال جلب متوسط ميدان من أصحاب الأسماء الوازنة مؤهل لتقديم إضافة نوعية للفريق من شانها أن تعيد للريدز الأمل في التتويج بأحد الألقاب الكبيرة.
وفي إسبانيا يعد نادي برشلونة أبرز الأندية التي تنتظر انتقالات يناير سواء لمواصلة اللتخلص من الاحمال الزائدة وبالأخص ما أصبح يعرف بالأبقار المقدسة الذين يرفضون تقليص رواتبهم أو جلب لاعبين عجز عن جلبهم في الصيف وخاصة برناردو سيلفا لاعب وسط مانشستر سيتي.
ولن تبقى بقية الأندية مكتوفة الأيدي وستستغل فترة الراحة الإجبارية خلال نهائيات المونديال لاستمرار تسوقها بل واستغلال مباريات المونديال لتكون اختبارات ميدانية للأسماء التي تريد التعاقد معها.
الاخبار