راهنت جماهير بايرن ميونخ على المهاجم السنغالي ساديو ماني الوافد الجديد على النادي ليسد الفراغ الذي تركه رحيل الهداف روبرت ليفاندوفسكي الذي فضل الانتقال إلى برشلونة.
وفي وقت يواصل ليفاندوفسكي تألقه و يصنع أفراح و انتصارات برشلونة بأهداف كثيرة اختلف الأمر مع ماني حيث تزامن قدومه مع تراجع نتائج البافاري في الدوري الالماني بتسجيله ثلاثة تعادلات متتالية جعلته يخسر صدارة الترتيب.
وخلال تسع مباريات لعبها ماني حتى الآن مع بايرن في جميع المسابقات لم يسجل سوى خمسة أهداف ثلاثة منها في الدوري من ست مباريات و هو رقم متواضع بالنسبة لمهاجم كبير مثل ماني.
وعودة إلى الارقام التهديفية التي حققها ماني مع ناديه الأسبق ليفربول تؤكد أنه ليس مهاجما هدافا مثل ليفاندوفسكي بل يختلف عنه كثيرا في دوره التكتيكي و هو الامر الذي أبرزه مدربه جوليان ناجلسمان مؤخرا ردا على منتقدي السنغالي.
فماني في موسمه الأخير مع الليفر اكتفى بتوقيع 23 هدفا في 51 مباراة و قبله رصيده كان أقل بعدما سجل 16 هفا في 48 مباراة.
والحقيقة أن دور ماني الأساسي في الملعب ليس تسجيل الاهداف ولا حتى صناعتها بل دوره هو إفساح المساحات لزملائه و اللعب بدون كرة وإرباك المنافس و تشتيت تركيزه، و هذا الدور أنجزه بشكل مثالي في ليفربول مع المدرب يورجن كلوب و ساعد كثيرا محمد صلاح على التألق و تسجيل اهداف غزيرة تراجع عددها مباشرة بعد رحيل ماني.
وأصبح مطلوب من ناجلسمان توظيف ماني مثلما كان يوظفه كلوب و البحث عن رأس حربة حقيقي يستغل تواجد ماني معه في الهجوم للحصول على أكبر عدد من الفرص التهديفية.
- الرئيسية
-
الأخبار
- أخبار سوق الإنتقالات
- اخبار الكرة الأوروبية
- أخبار الكرة العربية
- أخبار الكرة الافريقية
- أخبار الكرة الاسيوية
- كأس العالم
- أخبار الكرة اللاتينية
- الأخبار العامة
- المقالات
-
الفيديو
- أهداف الكرة الأوروبية
- أهداف الكرة العربية
- أهداف الكرة الافريقية
- أهداف الكرة الاسيوية
- أهداف كأس العالم
- أهداف الكرة اللاتينية
- كليبات متنوعة
- النسخة السعودية