عادت الصحافة لتنبش في موضوع العلاقة الفاترة بين عشاق نادي ليفربول الريدز و أفراد العائلة الملكية في إنجلترا بمناسبة وفاة الملكة إليزابيث الثانية الخميس المنصرم.
و قدمت إدارة نادي ليفربول التعازي في وفاة الملكة مثل بقية أندية الدوري الإنجليزي الممتاز معبرة عن حزنها الشديد و تقديرها للملكة.
و عاد تقرير إعلامي إلى العلاقة الفاترة بل السيئة بين الريدز و أفراد العائلة الملكية من خلال حادثة اطلاقهم صافرات استهجان ضد الأمير ويليام عند تواجده في ملعب ويمبلي خلال نهائي كاس الاتحاد بين ليفربول و تشيلسي الموسم المنصرم كما اطلقوا الصافرات عند ترديد النشيد الوطني الذي يمجد الملكة.
و حسب التقرير فإن سبب تلك العلاقة السيئة يعود إلى أكثر من ثلاثين عاما و بالضبط منذ مأساة هيلزبره التي أودت بحياة 96 من محبي ليفربول في مباراته أمام نوتنجهام فورست عام 1989.
و حملت حكومة لندن مسؤولية المأساة للريدز و هو ما جعلهم يستاءون من موقف العائلة الملكية و السلطات السياسية بشكل عام من وقتها.
و برأي الريدز فإن المسؤولية تلقى على المنظمين و على الشرطة و حتى على الاتحاد بسبب اختياره ملعبا غير لائق لإقامة مثل تلك المباراة.
الاخبار