• FaceBook
  • Twitter
  • rss

تابعنا على تويتر

التتويج بدوري أبطال أوروبا.. الحلم الذي كلف باريس سان جيرمان مليار ونصف يورو

دشن نادي باريس سان جيرمان عهدا جديدا من تاريخه بعد انتقال ملكيته للقطريين عام 2011 حيث ضخوا أموالا طائلة من أجل جلب أفضل الإداريين و أكفأ المدربين و أجود اللاعبين.

ووضع القطريون نصب أعينهم هدفا واحدا لسياستهم هو اعتلاء عرش الكرة الأوروبية من خلال الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا اللقب الأغلى الذي يعكس مكانة النادي  بين أندية القارة خاصة أن الغريم الأزلى للنادي الباريسي أولمبيك مرسيليا نجح في الظفر به عام 1993.

و يكشف تقرير لصحيفة ماركا الإسبانية أن باريس سان جيرمان في عهد ملاكه القطريين أنفق حتى نهاية الميركاتو الصيفي المنقضي  نحو مليار و نصف المليار يورو على التعاقدات  لتعزيز صفوف الفريق و زيادة فرصه في المنافسة على التاج القاري دون احتساب الرواتب الضخمة التي يمنحها للاعبين و للمدربين.

وكان بإمكان هذا الرقم أن يصل أو يقترب من سقف المليار الثاني لولا بعض التعاقدات المجانية التي قام بها النادي خاصة تعاقده مع النجم الارجنتيني ليونيل ميسي من برشلونة صيف العام 2021.

و يعتبر الميركاتو الصيفي للعام 2017 هو الأكثر إثارة في تاريخ النادي الباريسي بعد الصفقة التاريخية التي أبرمها وجلبه للنجم البرازيلي نيمار من برشلونة بدفع قيمة الشرط الجزائي التي بلغت 222 مليون يورو.

و رغم الهيمنة التي فرضها باريس سان جيرمان النسخة القطرية في سوق الانتقالات إلا أنه فشل على مستويين، المستوى الأول عجزه عن جلب اللاعبين المفاتيح القادرين على منحه التفوق في المسابقة القارية على غرار كريستيانو رونالدو أو ليونيل ميسي في أوج عطائهما وليس بعدما أصبحا في أرذل العمل، أما المستوى الثاني فالنادي أنفق ببذخ و مع ذلك لم ترقى نتائجه في مسابقة عصبة أبطال أوروبا إلى مستوى انفاقه المالي مثلما حدث مع تشيلسي مثلا الذي تمكن من الفوز بلقبين و وصافة.

و أفضل نتيجة حققها باريس سان جيرمان كانت بلوغه الدور النهائي عام 2020 عندما خسر بهدف نظيف من بايرن ميونخ حيث كانت تلك الحالة تعكس تفوق الخبرة والعراقة على المال.

أما في بقية المواسم فكان الباريسي بكل نجومه و أمواله يكتفي بتجاوز دور المجموعات المحطة الأسهل و بعدها يودع المنافسة من الدور الثمن النهائي  أو الربع النهائي في أحسن الأحوال.

و لا يزال باريس سان جيرمان يستعجل الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا من خلال الرهان كل موسم على الميركاتو الصيفي الذي يسبقه في وقت أن بقية الأندية على غرار ريال مدريد تراهن على الخبرات المتراكمة لدى لاعبيها قبل تعزيزها بتعاقدات.

ويستبعد أن تكون أندية ريال مدريد و برشلونة و بايرن ميونخ و تشيلسي و ليفربول التي هيمنت على التاج القاري منذ تولي القطريين ملكية الباريسي يستبعد أن تكون قد انفقت مجتمعة نفس المبلغ الذي انفقه على تعاقداتها مع ذلك تنطلق دوما مرشحة للفوز.




جميع الحقوق محفوظة لـ هاي كورة © 2024