عادت قضية دا سيلفا نيمار و كيليان مبابي لتطفو على السطح الإعلامي و تكون مادة دسمة للصحافة الفرنسية والعالمية بعد تلميح مبابي برغبته في الانتقال إلى ريال مدريد من خلال الإشادة بالنادي الملكي معتبرا إياه بمثابة بيته.
و في هذا السياق نشرت صحيفة ذا صن البريطانية تقريرا مطولا استعرضت خلاله العلاقة الفاترة التي تجمع لاعبي باريس سان جيرمان منذ انضمامهما للفريق في نفس الميركاتو الصيفي للعام 2017.
و حسب الصحيفة فإن العلاقة بين البرازيلي و الفرنسي لا تزال تشكل تهديدا لغرف ملابس النادي الباريسي معتبرة إياها قنبلة موقوتة يمكن أن تنفجر في أي فترة من الموسم لتنسف آمال الفريق في الفوز باللقب القاري الأغلى.
وأكد التقرير أن فتور العلاقة بين نيمار و مبابي ليس مرتبطا بفضيحة ركلة الجزاء في بداية الموسم الحالي في المباراة أمام مونبلييه بل فاترة منذ بداية تجربتيهما مع النادي عام 2017 و السبب الرئيسي مرتبط بحرب النجومية بعدما أرادا كل واحد منهما أن يكون ملكا على حديقة الأمراء بدون منازع.
و شعر مبابي بأن نيمار مدعوما من مواطنيه داني ألفيش و تياجو سيلفا يعاملونه بطريقة غير لائقة و يستصغرونه و تفاقمت الأمور بينهما لدرجة أنهما تشاجرا بسبب تشبيه نيمار لمبابي بدوناتيلو أحد أبطال مسلسل الأطفال سلاحف النينجا.
و ساهمت الغيرة في تأجيج العلاقة بين مبابي و التكتل البرازيلي بعدما نجح في قيادة منتخب فرنسا للفوز بمونديال 2018 حيث أدى دورا محوريا في ذلك التتويج في دورة شهدت انتكاسة جديدة للسيليساو ، و في نفس الصيف قررت إدارة الباريسي شراء عقد مبابي نهائيا من موناكو بعد عام من الاعارة.
و عادت العلاقة بين النجمين إلى مربعها الأول بعد تعيين كريستوف جالتييه مدربا للفريق حيث اختار مبابي و كلفه بتسديد ركلات الجزاء و يليه نيمار في حال غاب الأول، ويبدو أن هذا القرار لم يتجرعه نيمار فاستغل إهدار مبابي لإحدى الركلات ليستعيد مكانته في تسديد الركلات الجزائية.
و راهن نيمار على رحيل غريمه مبابي إلى ريال مدريد بعدما تردد في تمديد عقده و بعد أقدامه على التمديد أصبح مبابي في موقف أقوى لدرجة أن إدارة باريس سان جيرمان أرادت التخلص من البرازيلي و عرضته على كل من مانشستر سيتي و تشيلسي غير أنهما رفضا.
و عاد نيمار ليعزز موقفه في غرف ملابس الباريسي بعدما بصم على بداية قوية مع الفريق و أصبح مفتاح انتصاراته مسنودا من الأرجنتيني ليونيل ميسي بينما مردود مبابي متذبذب الامر الذي دفعه ليلوح بورقة الرحيل عن النادي مستغلا عدم أقدام نادي ريال مدريد على القيام بأي صفقة هجومية خلال الميركاتو الصيفي.
و يبدو أن حديقة الامراء لم يعد يتسع للنجمين و الصراع بينهما سيضر بالفريق بعدما تأكد استمراره و الأفضل للنادي هو التضحية بأحدهما قبل فوات الأوان خاصة أن عقديهما يمنحان للإدارة فرصة جني أرباحًا طائلة.
- الرئيسية
-
الأخبار
- أخبار سوق الإنتقالات
- اخبار الكرة الأوروبية
- أخبار الكرة العربية
- أخبار الكرة الافريقية
- أخبار الكرة الاسيوية
- كأس العالم
- أخبار الكرة اللاتينية
- الأخبار العامة
- المقالات
-
الفيديو
- أهداف الكرة الأوروبية
- أهداف الكرة العربية
- أهداف الكرة الافريقية
- أهداف الكرة الاسيوية
- أهداف كأس العالم
- أهداف الكرة اللاتينية
- كليبات متنوعة
- النسخة السعودية