يمر اللاعب البلجيكي إدين هازارد بفترة حرجة من مسيرته و تجربته مع ريال مدريد بعدما أصبح أسير دكة الاحتياط في أصعب بداية له منذ انتقاله إلى إسبانيا صيف العام 2019.
و منذ انطلاق منافسات الموسم خاض ريال مدريد خمس مباريات بعدما لعب أربع جولات من مسابقة الدوري الإسباني فضلا عن مباراة السوبر الاوروبي ضد آينتراخت فرانكفورت.
و خرج هازارد من الحسابات التكتيكية الأساسية للمدرب كارلو أنشيلوتي فلم يقحمه كأساسي في أي مباراة من المباريات الخمس و اكتفى بإقحامه في مبارتين من الليجا لمدة 39 دقيقة فقط ضد ألميريا ثم سيلتا فيجو.
و لم تكن تلك الدقائق القليلة كافية لهازارد لا للتسجيل ولا لصناعة أي هدف كونه لا يزال غير جاهز ذهنيا و يفتقد للطراوة بسبب طول فترة غيابه عن الملاعب و عدم انتظام مشاركته في المباريات.
و تأتي هذه البداية الصعبة التي بدأ بها هازارد الموسم استمرارا لمعاناة تكرست بعد عودة أنشيلوتي لتولي الجهاز الفني للفريق مطلع الموسم المنصرم و نجاحه في الفوز بثنائية الليجا و دوري أبطال أوروبا دون الاعتماد على النجم البلجيكي.
و لم يلعب هازارد الموسم المنصرم سوى 903 دقيقة خلال إشراكه في 23 مباراة فقط من مختلف المسابقات بدأ أساسيا في تسع مباريات.
و رشح هازارد لتغيير الأجواء و ترك الريال من أجل استعادة بريقه غير أن يرفض الرحيل و يصر على البقاء لفرض نفسه مثلما كان مع تشيلسي منتظرا فرصة كافية من المدرب الايطالي.
و من شان هذه الوضعية التي يمر بها هازارد مع ناديه ريال مدريد أن تؤثر سلباً على حظوظه في التواجد ضمن القائمة النهائية لمنتخب بلجيكا في نهائيات كاس العالم قطر 2022 و حتى و إن تواجد فإن حضوره في التشكيل الاساسي يبدو مستبعدا.
و خلال المواجهات الأربع لمنتخب الشياطين الحمر التي لعبها شهر يونيو المنصرم في مسابقة دوري الأمم الأوروبية لم يلعب هازارد و لو مباراة واحدة كاملة.
و يجد هازارد منافسة قوية على الفوز بالرسمية بمركز الجناح الأيسر لمنتخب بلجيكا من قبل أسماء عدة بينهم شقيقه ثورجان هازارد لاعب بوروسيا دورتموند.
الاخبار