خيب نادي ليفربول آمال محبي الريدز هذا الموسم بتسجيله نتائج متواضعة في مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز حيث جمع رصيداً بتسع نقاط من أصل 18 نقطة بعد انتصارين و ثلاثة تعادلات وخسارة مؤلمة منحت الوثبة النفسية لغريمة مانشستر يونايتد لينطلق قطاره بسرعة وقوة بينما يعاني قطار الليفر من أعطال يصعب معالجتها.
وهناك أربعة أسباب أساسية كان لها وقعها وتأثيرها السلبي على أداء و نتائج ليفربول والتي يستعرضها هاي كورة كالتالي:
السبب الأول يتعلق برحيل المهاجم السنغالي ساديو ماني الذي رفض تمديد عقده وفضل الانتقال إلى بايرن ميونخ، حيث ترك خلفه فراغا رهيبا بعدما كان أحد مفاتيح الانتصارات التي حققها الفريق محليًا وقاريًا في المواسم المنصرمة وأرقامه تشهد له حيث سجل وصنع الموسم المنصرم 20 هدفا في مسابقة الدوري الممتاز فالمهاجم كان حاسما في الأوقات الحرجة
السبب الثاني مرتبط بنهاية الموسم المنصرم عندما كان الفريق مرشحا لتحقيق ثنائية الدوري الإنجليزي الممتاز و دوري أبطال أوروبا فإذا به يخسر اللقبين معًا في ظرف زمني وجيز و بطريقة محزنة، حيث أضاع اللقب المحلي بفارق نقطة واحدة عن البطل مانشستر سيتي كما خسر النهائي القاري أمام ريال مدريد بهدف وحيد بدد و نسف أحلام الريدز، و تأثر أشبال المدرب يورجن كلوب كثيرا بتلك النهاية التي عرفها الموسم المنصرم بعدما بذلوا جهودا مضنية لم تكلل بالتتويج رغم أنهم كانوا الأجدر و الأحق.
السبب الثالث يتعلق بالانتدابات التي قام بها ليفربول في الميركاتو الصيفي والتي لم ترقى إلى احتياجات الفريق، فبدا الليفر وكأنه يقوم بترميم تشكيلته وليس تعزيزها وتقويتها، وحتى الصفقة الأهم التي أبرمها النادي بتعاقده مع المهاجم داروين نونيز لم تعطي ثمارها بعد، إذ اكتفى بتوقيع هدف وتقديم تمريرة حاسمة في مباراة فولهام قبل أن يطرد ضد كريستال بالاس ثم صام عن التسجيل ضد إيفرتون.
أما السبب الرابع فيتعلق بتراجع أداء ومردود العديد من اللاعبين الأساسيين في الفريق على رأسهم المهاجم محمد صلاح الذي سجل بداية صعبة وتفنن في إهدار الفرص السهلة مكتفيًا بتسجيل هدفين فقط خلال ست مباريات، كما أشار المدافع المحوري فيرجل فان دايك على بداية متواضعة قللت من حصانة الخط الخلفي للفريق فضلا عن إصابة تياجو ألكانتارا.
الاخبار