لا يزال بإمكان المهاجم البرتغالي كريستيانو أن يتفاءل بموسم جيد حتى وإن اضطر للبقاء مع ناديه الحالي مانشستر يونايتد.
وبدأ رونالدو بداية موسم عسيرة حيث خسر الرسمية في خطط المدرب الهولندي تين هاج كما أنه لم يسجل أي هدف حتى الآن رغم مرور أربع جولات من الدوري الإنجليزي الممتاز.
وعودة إلى مسيرة رونالدو نجد أنه سبق له أن عاش تجربة مماثلة وكانت بألوان مانشستر يونايتد، وكان ذلك في الموسم 2007-2008 الموسم الأفضل في مشوار رونالدو.
ففي ذلك الموسم صام رونالدو عن التهديف طيلة سبع جولات رغم أن الفريق قابل منافسين من العيار الخفيف، وبصم الدون على هدفه الأول في المواجهة أمام برمنجهام سيتي في الجولة الثامنة من الدوري الممتاز.
ورغم تلك البداية المخيبة إلا أن رونالدو نجح في التدارك وأنهى الموسم متوجًا بجائزة الحذاء الذهبي في طبعتيها المحلية والقارية برصيد 31 هدفا كما كان أحسن هداف لدوري أبطال أوروبا بعدما سجل ثمانية أهداف ساهم بها في التتويج باللقب القاري الاغلى بجانب لقب الدوري المحلي قبل أن يظفر بجائزة الكرة الذهبية الأولى في مسيرته.
ورفع رونالدو من قيمته التسويقية بفضل العروض القوية التي قدمها في ذلك الموسم و جعلته ينتقل الى ريال مدريد كأحد أغلى اللاعبين في التاريخ.
ورغم أن رونالدو كان وقتها لا يزال في ريعان شبابه و كان أساسيًا إلا أن شخصيته القوية و اصراره على كسب التحديات وتراكم الخبرات لديه عوامل تساعده على تعويض ما خسره حتى الآن من الموسم، وحتى وإن لم يحقق نفس الارقام الشخصية إلا أنه بإمكانه أن يؤثر في نتائج فريقه بأهداف حاسمة بدلًا من الاهداف الكثيرة.
الاخبار