استغل الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون زيارته للجزائر للحديث عن إمكانية برمجة مباراة ودية بين المنتخبين الجزائري والفرنسي من شأنها المساهمة في تلطيف الاجواء في العلاقات السياسية بين البلدين و التي شهدت فتورا في الفترة الاخيرة.
وأكد ماكرون أن مباراة ودية بين الديوك والمحاربين سيكون أمراً إيجابيًا للبلدين لأنها ستساهم في تهدئة الأوضاع بينهما كما وعد بالتطرق لهذا الموضوع مع أهل الاختصاص في حكومته.
أما الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون فعلق على حديث نظيره الفرنسي بالتأكيد على أنه سمع مرارًا وتكرارًا عن برمجة مباراة بين منتخبي البلدين غير أنه في كل مرة يتم تأجيلها الى اشعار آخر بحجة الارتباطات الرسمية للمنتخبين.
وتعود آخر مواجهة بين الديوك والمحاربين إلى تشرين الأول من العام 2001 وكانت ودية على ستاد دو فرانس وانتهت قبل نهاية وقتها الرسمي بأربعة اهداف لهدف واحد بسبب اجتياح الجماهير الجزائرية التي حضرت المباراة الملعب.
ولا تزال السلطات في البلدين تخشى وترفض برمجة مباراة اخرى بين المنتخبين لنفس السبب سواء في الجزائر أو في فرنسا، حيث تحتاج إلى اجراءات امنية مشددة، وحتى الرئيس ماكرون يدرك ذلك جيدا و ربما كان يستهدف استمالة محبي المنتخبين ليس إلا.
- الرئيسية
-
الأخبار
- أخبار سوق الإنتقالات
- اخبار الكرة الأوروبية
- أخبار الكرة العربية
- أخبار الكرة الافريقية
- أخبار الكرة الاسيوية
- كأس العالم
- أخبار الكرة اللاتينية
- الأخبار العامة
- المقالات
-
الفيديو
- أهداف الكرة الأوروبية
- أهداف الكرة العربية
- أهداف الكرة الافريقية
- أهداف الكرة الاسيوية
- أهداف كأس العالم
- أهداف الكرة اللاتينية
- كليبات متنوعة
- النسخة السعودية