• FaceBook
  • Twitter
  • rss

تابعنا على تويتر

تعثر الكبار عنوان الجولات الأولى للدوري الانجليزي الممتاز

تميزت الجولات الثلاث الأولى من الدوري الانجليزي الممتاز بتعثر الأندية الكبيرة و خاصة الرباعي مانشستر سيتي و مانشستر يونايتد و ليفربول و تشيلسي المرشحين الأوفر حظا للتتويج باللقب مع تفاوت في درجة التعثر من فريق لآخر.

فحامل اللقب مانشستر سيتي و بعد تحقيقه انتصارين كاسحين انقاد للتعادل أمام نيوكاسل في الجولة الثالثة في مباراة كان متخلفا في نتيجتها رغم أنه كان السباق للتسجيل.

و هكذا خسر السماوي نقطتين ثمينتين في سباق المنافسة على الاحتفاظ بتاج المسابقة للمرة الثالثة على التوالي مما جعله يخسر ايضا صدارة الترتيب العام.

و يعد هذا التعادل بطعم الهزيمة بالنظر إلى مجريات المباراة التي عرفت تفوقا لنيوكاسل و تقدمه في النتيجة بفارق هدفين،  و هو ما يعكس حالة الايقاع المتذبذب الذي لا يزال يعاني منه  المدرب بيب جوارديولا منذ الموسم المنصرم  ، و كاد ينسف أحلامه في التتويج الذي تحقق بفارق نقطة واحدة  و في اخر جولة و هو سيناريو أرهق محبيه  و لا يرغبون في تكراره.

الوصيف ليفربول بدأ تائها مع بداية هذا الموسم رغم أنه استفاد من جرعة أمل كبيرة عقب فوزه على مانشستر سيتي بثلاثة اهداف لهدف في الدرع الخيرية  إذ يبدو انه كان أمل كاذب.

و سجل الليفر أضعف انطلاقة له بالدوري الممتاز منذ تولي الألماني يورجن كلوب الإشراف على جهازه  الفني أواخر العام 2015، و دشن  زملاء محمد صلاح  المنافسة بنتيجة التعادل في مبارتين أمام فولهام ثم كريستال بالاس قبل أن يسقطوا  سقوطا قويا بخسارته من مانشستر يونايتد بهدفين لهدف واحد

و بعد ثلاث جولات خسر  ليفربول سبع نقاط ليتخلف عن صدارة الترتيب بفارق سبع نقاط محتلا المركز السادس عشر ، و هو ترتيب جعل الريدز يتخوفون من تكرار سيناريوهات المواسم المنصرم عندما كان الفريق يتخلف ليجد نفسك يلهث للحاق بالمتصدرين دون جدوى.

و دقت هذه الانطلاقة الخاطئة ناقوس الخطر لتكشف المستوى الحقيقي للفريق الذي نجح الموسم المنصرم في تحقيق وصافة الدوري المحلي و دوري أبطال أوروبا  و كان يفترض أن ينطلق قطاره بسرعة و قوة.

و يبدو أن رحيل المهاجم ساديو ماني ترك فراغا في الخط الامامي يصعب على محمد صلاح سده لوحده.

و لم يكن تشيلسي أفضل حالا من السيتي و الليفر بعدما تذوق التعثر بالخسارة و التعادل و قبلهما حقق فوزا ضعيفا أمام ايفرتون بهدف نظيف.

و سجل البلوز خسارة ثقيلة أمام ليدز يونايتد بثلاثة أهداف نظيفة خسارة أدخلت الشكوك في نفوس محبي الفريق حول مدى جاهزيته للمنافسة على استعادة التاج بعد صيام بلغ خمسة مواسم حتى الآن حيث لم يحرزه منذ العام 2017.

و الملفت أن تشيلسي مني بمثل هذه الخسارة رغم تعاقده مع المدافع كاليدو كوليبالي أحد أفضل المدافعين المحوريين في أوروبا حاليا.

و بدوره سجل مانشستر يونايتد انتكاسة  بعدما دشن الموسم بخسارتين أمام منافسين من العيار الخفيف إحداهما على أرضه ضد برينتفورد و قبلها ضد برايتون ، خسارتين رافقهما أداء مخيب لآمال عشاقه الذين راهنوا على المدرب الهولندي تين هاج لرسم خريطة طريق العودة لمنصات التتويج .

و رغم استفاقة اليونايتد في الجولة الثالثة و فوزه العسير على ليفربول بهدفين لهدف إلا ان ذلك أثلج صدور المحبين مؤقتا في ظل حالة اللاستقرار التي يمر بها النادي  و عدم ايجاده التوليفة المناسبة التي يمكن له الاعتماد عليها حتى نهاية الموسم  ، كما أن الفوز تحقق امام منافس يعيش هو الاخر ازمة.

و وحده أرسنال غرد خارج سرب الكبار محققا العلامة الكاملة بثلاثة انتصارات جعلته يتصدر الترتيب العام للمسابقة في انتظار تأكيد تلك الانطلاقة الجيدة مع قادم الجولات .




جميع الحقوق محفوظة لـ هاي كورة © 2024