• FaceBook
  • Twitter
  • rss

تابعنا على تويتر

هل يحتاج مانشستر يونايتد لتدعيم صفوفه للخروج من الازمة؟

أدت الخسارة الثانية التي مني بها مانشستر يونايتد أمام نادي برينتفورد في الجولة الثانية من الدوري الإنجليزي الممتاز إلى دق ناقوس الخطر لدى عشاقه لإيجاد علاج لازمة النتائج المستمرة منذ سنوات.

و في أعقاب تلك المباراة عقدت إدارة اليونايتد اجتماعًا مع خمسة لاعبين من كوادر الفريق بينهم كريستيانو رونالدو وهاري ماجواير وافضى الاجتماع إلى طلب اللاعبين الخمسة من الإدارة التعجيل بالقيام بتعاقدات كبيرة قبل انقضاء الميركاتو الصيفي بحلول شهر أغسطس الحالي.

غير أن السؤال الذي يفرض ويطرح نفسه بقوة هل يحتاج مانشستر يونايتد إلى تدعيم صفوفه لتحسين نتائجه؟.

الواقع أن اليونايتد خسر مباراتيه في الدوري الإنجليزي الممتاز أمام منافسين متواضعين سواء برينتفورد أو برايتون وكان يفترض أن يكتسحهما.

فاليونايتد يمتلك تعدادًا بشريًا ثريًا في خطوطه الثلاثة وفي مختلف المراكز بعد التعاقدات التي قام بها سواء هذا العام أو في الأعوام القليلة المنصرمة بدليل أن القيمة التسويقية لتشكيلته الأساسية تقارب نصف مليار يورو.

ويكفي أن يلقي أي واحد من محبي اليونايتد نظرة بسيطة على تعداد الفريق ليكتشف الاسماء الوازنة التي يضمها.

ففي حراسة المرمى هناك المتمرس ديفيد دي خيا الذي يبقى يصنف ضمن أفضل الحراس في العالم مهما كانت الاخطاء التي وقع فيها والناجمة بالأساس عن ضعف تركيزه الذهني وتأثره بأزمة النادي وليس بسبب تواضع مهاراته.

كما يضم خط الدفاع اثنين من أبرز المدافعين في أوروبا الفرنسي رافائيل فاران وهاري ماجواير أغلى المدافعين في تاريخ الدوري الإنجليزي.

كما يضم خط الوسط أسماء متميزة بينهم برونو فرنانديز وكريستيان إريكسن ودوني فان دي بيك.

وفي الهجوم هناك رونالدو وماركوس راشفورد وجادون سانشو وهم من أحسن المهاجمين في أوروبا حاليًا وتراجع مردودهم التهديفي غير مرتبط بمهاراتهم التي لا يشك فيها أحد.

ومما يعزز من احتمال فشل التعاقدات الجديدة في تقديم الإضافة للفريق أن الاسماء المرشحة للانضمام إلى اليونايتد لا تمتلك مهارات خارقة وبعضهم فشل مع أنديتهم الحالية على غرار رابيو في يوفنتوس ودي يونج في برشلونة.

الحقيقة أن مانشستر يونايتد بحاجة إلى الهدوء وإلى حضور ذهني قوي لدى اللاعبين وإعداد نفسي جيد يجعلهم يتخلصون من عقدة الأزمة التي تلاحقهم ومن عقدة التخلف أمام الاندية الكبيرة على غرار مانشستر سيتي وتشيلسي وليفربول.

وسبق لأندية كثيرة عالجت أزماتها دون القيام بتعاقدات جديدة كما حدث مع ريال مدريد منتصف الموسم 2015-2016 بقيادة المدرب زين الدين زيدان حيث قاد الفريق لوصافة الدوري الإسباني بعدما كان متخلفا بفارق شاسع عن البطل برشلونة وقاده للتتويج بلقب دوري أبطال أوروبا.




جميع الحقوق محفوظة لـ هاي كورة © 2024