هاي كورة _ هي انتفاضة حقيقية أصبح يعيشها الرئيس خوان لابورتا بعد أشهر طويلة في حقبته الثانية، والتي لم يعرف فيها سوى الانتقادات من طرف الجماهير الكتالونية.
لابورتا أظهر للجميع هذا الصيف وجهه الحقيقي، وأثبت لهم أنه لم يأت إلى منصب الرئاسة لولاية ثانية من أجل العبث بتاريخ النادي كما كان يقال في وسائل الإعلام.
رئيس البارسا كتب التاريخ ودخل قلوب الأنصار من جديد، فمع أفكاره تحولت أزمات البلوغرانا إلى أمور من السهل التغلب عليها بغض النظر عن الطريقة أو مدى خطورتها.
الأمر المفاجئ أن لابورتا لم يكتف فقط بالصفقات النارية التي ضمها لبرشلونة هذا الصيف، ولكنه بات يتحدث بصوت مرتفع عن قضية أخرى في غاية الأهمية، وهي عودة الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي إلى قلعة الكامب نو من جديد لكي يعتزل فيها، وذلك طبيعي فهو يشعر بالذنب لكونه قد تسبب في طرده من الباب الخلفي في مثل هذا التوقيت من العام الماضي.
الآن يمكن القول، إن عاد ميسي فعلاً كما يريد الرئيس، فلابد أن يبقى خوان لابورتا في منصب الرئاسة طيلة حياته، وربما من الأفضل أن يجعلوه حاكمًا لإقليم كتالونيا بأكمله وليس فقط نادي كرة قدم، لأنه سيكون قد حقق نجاحًا إداريًا مبهرًا يستحق عليه الإشادة بكل تأكيد.
الاخبار