هاي كورة _ لا تزال قضية صندوق CVC والمجلس الأعلى للرياضة في إسبانيا هي الشغل الشاغل للوسط الرياضي هناك، وخاصة بعد رفض الصندوق تعديل الاتفاقية الخاصة به مع رابطة الليغا ورئيسها خافيير تيباس.
صحيفة “Vozpópuli” الإسبانية المتخصصة في الجوانب الاقتصادية قامت بتسليط الضوء على هذه القضية، من أجل وضع الرأي العام أمام صورة واضحة لكل ما يحدث بخصوص هذه القضية التي أخذت أبعادًا جديدة مع مرور كل يوم.
حجم التوتر أصبح لا مثيل له، وذلك طبيعي في ظل كونها أكبر اتفاقية في تاريخ كرة القدم الإسبانية، ولكن رفض صندوق CVC لإجراء أي تعديل على الاتفاقية بهدف حصوله على 850 مليون يورو في السوق الدولية من أجل تمويل عملية Plan Impulsó.
المجلس الأعلى للرياضة في إسبانيا طالب كلاً من صندوق CVC ورابطة الليغا بضرورة إزالة نقابة المحامين من الاتفاقية، علمًا بأن هذا الطلب قد جاء بعد الدعوى القضائية التي تقدمت بها أندية ريال مدريد وبرشلونة وأتلتيك بيلباو وبدعم كامل من الاتحاد الإسباني لكرة القدم ضد هذه الاتفاقية.
مشكلة المجلس الأعلى للرياضة تكمن في تقرير مكتب المدعي العام الإسباني، حيث يرى صندوق CVC أن هذا التقرير يدعم الاتفاقية، ولعل أبرز جملة كُتبت في هذا التقرير هي: “رابطة الليغا حرة في تنفيذ معاملاتها التجارية الخاصة”، وهو ما يعني أن المجلس الأعلى ليس لدي أي صلاحيات رقابية في هذه المسألة.
هذا الأمر دفع المجلس الأعلى لمطالبة رابطة الليغا بإزالة تقرير المدعي العام من المستندات الخاصة بالاتفاقية، ولكن صندوق CVC يعتبر نفسه في ذات الوقت ليس طرفًا في أي إجراءات قانونية سيتم اتخاذها ضد الاتفاقية، كما هدد أيضًا بإمكانية المطالبة بتعويض من الليغا في حالة انهيار الاتفاقية، وسنكون وقتها أمام معركة قضائية ربما تمتد في المحاكم لأشهر أو حتى سنوات قادمة.
صندوق CVC ضخ بالفعل 853 مليون يورو مع نهاية الموسم المنصرم، وبناءًا على ما نشرته شركة Bloomberg، فإن نسبة الفائدة قد ارتفعت إلى 7% أعلى من النسبة المتوقعة التي كانت من المفترض أن تكون 6%، علمًا بأن كل المستثمرين قد رفضوا التعليق على التأثير الذي يمكن أن ينتج عن مطالبة المجلس الأعلى للرياضة فيما شروط علاقة الصندوق مع المشتركين في المشروع.
الاخبار