هاي كورة – انتهى موسم ٢٠٢٢ بتفاصيل واحداث قد تكون استثنائيه ليس فقط على مستوى الدوري الاسباني وتحديدا ريال مدريد بل حتى على المستوي الاوروبي … المشكلة ليست فقط في الانجاز الذي وصل اليه الفريق الابيض بل في الكيفيه والطريقه التي وصل بها … ليس ذلك فقط بل الاكبر والادهى هو تعامل اللاعبين انفسهم مع كل ما يحدث … ولكي نكون واقعيين وبكل حياد حقيقه لا يوجد جيل او اسماء عبر تاريخ كرة القدم تعاملت مع دوري الابطال مثلما تعامل لاعبو الريال مع هذه البطولة تحديدا .
تخيل هذه المواقف فقط
في قرعة دور ال ١٦ وضع الريال مع بنفيكا ومن ثم تم تبديل القرعه ليواجه الريال باريس خرج توني كروس وفريقه غير مرشح تماما ليقول ” نحن ريال مدريد وهو يبتسم ” طبيعي ان يقول اي لاعب هذا التصريح ولكن العجيب في الامر هو ان اللاعب لديه لا مبالاه غير طبيعيه في الحديث والتعبير عن اي احداث او فريق يواجه الريال
كريم بن زيمه يحتفل بعد تسجيله لضربه الجزاء امام السيتي وهو خاسر والهدف ليس بهدفين مع القانون الجديد … نعم اي لاعب يحتفل بتقليص الفارق ولكن رد فعل كريم وتعبيره عن الهدف يكشف لك ان الفريق منتصر بفارق هدفين .
قبل نهائي الابطال بساعات لاعبو الريال يلعبون الكتشينه وكروس يقوم باستشوار شعره واخرون يلعبون البلايستشن عندما ترى تلك التصرفات يخيل لك بأن هاؤلاء في معسكر اعدادي للموسم الجديد … هذا الحديث تم تسريبه بعد التتويج بالنهائي حيث كشف بأن الفريق واللاعبين لم يكن لديهم اي ضغط نفسي لدخول النهائي .
اما الصدمه الكبرى في اياب السيتي الفريق خاسر بهدف او بفارق هدف ونهاية الشوط الاول وكاسميرو برفقة بن زيمه يبتسمون وكأنهم يشاهدون مسرحيه ترفيهيه … حقيقي هذا المشهد كان صادم ويخيل لك بأن هذه الاسماء في لقاء ودي استعدادا للموسم القادم .
هذا جزء بسيط من الاحداث التي مر بها الريال هذا الموسم وتحديدا في الابطال هذا ليس تبجيلا للفريق والاسماء ولكن لم يحدث في عالم كرة القدم ان تعامل لاعبو فريق مع اهم بطوله في العالم والتي تصرف من اجلها المليارات بتلك الطريقه وبهذا الاستخفاف … حتى ذهب الامر لما هو ابعد من ذلك … الي الجمهور نفسه الذي اصبح يرى البطولة وكأنها بطولة رمضانيه للترفيه فقط … السؤال هنا … هل هي جينات ام شخصية ام ماذا حدث لهذا الفريق في هذا الموسم …؟!