• FaceBook
  • Twitter
  • rss

تابعنا على تويتر

مدريد ونهائيات الأبطال .. التاريخ كما يجب أن يكون

هاي كورة _ تاريخ حافل من الأمجاد يعيش عليه فريق ريال مدريد ويتذكره رفقة عشاقه كل يوم بسعادة كبيرة على مستوى بطولة دوري أبطال أوروبا.

سيد أوروبا وحاكمها عبر مر التاريخ هو الذي فرض سيطرته سواء في نظام البطولة القديم أو حتى الحديث، محققًا 13 لقبًا ليغرد وحيدًا في عرش القارة، ومن يدري قد ترتفع الحصيلة إلى 14 بعد ساعات من الآن.

اللقب الأول، هي كانت بمثابة ضربة البداية التي تعرف فيها العالم على الريال، وذلك في العام 1956 عندما فاز في النهائي على حساب ستاد ريمس الفرنسي 4 مقابل 3 في ملعب حديقة الأمراء بالعاصمة الفرنسية باريس.

اللقب الثاني، بدأ الميرنجي يفرض سيطرته وحكمه المطلق على قارة أوروبا، وتأكد الكل من ذلك في العام 1957 بعد فوزه في النهائي على حساب فيورنتينا الإيطالي بثنائية نظيفة في ملعب سانتياغو برنابيو وسط أنصاره.

اللقب الثالث، تواصلت سيطرة الملكي وهذه المرة في العام 1958 بعد الفوز في المباراة النهائية على حساب ميلان الإيطالي 3 مقابل 2 في ملعب الملك بودوان بالعاصمة البلجيكية بروكسل.

اللقب الرابع، الزعامة ظلت بحوزة الريال في العام 1959 بعد الفوز في النهائي على حساب ستاد ريمس الفرنسي مجددًا، ولكن هذه المرة بثنائية نظيفة في ملعب مرسيدس بنز أرينا بألمانيا.

اللقب الخامس، السلسلة الوردية الجميلة للميرنجي استمرت بلقب خامس على التوالي، وكانت النتيجة الأكبر وقتها على مستوى نهائيات دوري الأبطال، والضحية هنا في العام 1960 كان آينتراخت فرانكفورت الألماني الذي خسر بنتيجة 3 مقابل 7 في ملعب هامبدون بارك بمدينة غلاسكو.

اللقب السادس، شمس ريال مدريد غابت ولكنها سرعان ما عادت مرة أخرى في العام 1966، والفوز في النهائي كان على حساب بارتيزان بلغراد الصربي 2 مقابل 1 في ملعب الملك بودوان بالعاصمة البلجيكية بروكسل الذي ابتسم من جديد للملوك.

اللقب السابع، جاء بعد طول غياب، حيث لم يتمكن الريال من الفوز مرة أخرى بدوري الأبطال في النظام القديم منذ العام 1966، ولكن جاءت أولى ألقابه في النظام الحديث في العام 1998 بعد فوزه في النهائي على حساب يوفنتوس الإيطالي بهدف نظيف في ملعب أمستردام أرينا بهولندا.

اللقب الثامن، عاد الملكي واستعاد أمجاده الضائعة من جديد، وهذه المرة في العام 2000 بعد الفوز في النهائي على حساب فالنسيا الإسباني بثلاثية نظيفة في ملعب فرنسا الدولي بالعاصمة باريس.

اللقب التاسع، هو واحد من أغلى الألقاب التي حققها الميرنجي، وذلك كان في العام 2002 على ملعب هامبدون بارك بمدينة غلاسكو عندما فاز على حساب باير ليفركوزن الألماني 2 مقابل 1، ولا أحد يمكنه أن ينسى تلك المباراة بسبب الهدف الخيالي الذي سجله الأسطورة الفرنسي زين الدين زيدان وقتها.

اللقب العاشر، غاب ريال مدريد لعدة سنوات تواليًا عن منصات التتويج، ولكن كعادته عاد قويًا، وفي العام 2014 أخضع الكأس له مرة أخرى بعد الفوز في النهائي على حساب جاره أتلتيكو مدريد 4 مقابل 1 في ملعب النور بالعاصمة البرتغالية لشبونة.

اللقب الحادي عشر، لم يتأخر بدوره، وجاء في العام 2016 بعد الفوز في النهائي على حساب الجار الأتليتي مجددًا، ولكن هذه المرة بركلات الترجيح في ملعب سان سيرو بمدينة ميلانو.

اللقب الثاني عشر، كان عشاق الميرنجي على موعد مع الفرحة في العام 2017 بعد الفوز في النهائي على حساب يوفنتوس الإيطالي 4 مقابل 1 على ملعب الألفية الجديد بمدينة كارديف.

اللقب الثالث عشر، كانت آخر مرة يصعد فيها الملكي على منصة التتويج في السنوات الأخيرة، وحدث ذلك في العام 2018، والصدفة أن المنافس كان هو ليفربول الإنجليزي أي نفس منافس اليوم، ووقتها انتصر 3 مقابل 1 في الملعب الأولمبي بالعاصمة الأوكرانية كييف.




جميع الحقوق محفوظة لـ هاي كورة © 2024