هاي كورة _ نهاية موسم صعبة ستكون في انتظار النجم المصري محمد صلاح لا محالة، بعد أن وضع على نفسه ضغوطات لا حصر لها كان في غنى عنها منذ البداية.
صلاح هو من أشعل النيران، والآن يجب عليه أن يتحمل شدة حرارتها لكي ينجو في نهاية المطاف، وكانت شرارة الانطلاقة من تصريحاته المتكررة التي توعد فيها بالانتقام من ريال مدريد، بسبب ما حدث له في نهائي دوري أبطال أوروبا 2018 أمام نفس الفريق.
الانتقام حق مشروع لكل لاعبي ليفربول، ولكن مثل هذه التصريحات وضعت ضغوطات هائلة على الفريق ككل، وظهر ذلك بشكل واضح على الأداء في آخر المباريات، وربما حتى تسبب في ضياع لقب الدوري الإنجليزي الممتاز بنسبة كبيرة.
أحلام الفرعون المصري الجميلة وحديثه عن التتويج بالرباعية التاريخية ربما قد تتحول إلى كوابيس مفزعة، نعم فاز فريقه بلقبين حتى الآن، ولكن الضربة الأولى جاءت بعد إصابته على مستوى العضلة الضامة في نهائي كأس إنجلترا.
اللحاق بنهائي دوري الأبطال لا يزال ممكنًا بالنسبة إلى صلاح، ولكن في مقابل ذلك قد يضطر للتنازل عن الصراع من أجل جائزة هداف البريميرليج، حيث يقف خلفه مباشرة الكوري الجنوبي هيونغ مين سون على بعد هدف وحيد، والأخير لديه مباراتين في غاية السهولة يستطيع من خلالهما خطف الصدارة وتأمينها حتى بعد ذلك، والنجم المصري لن يكون قادرًا على الرد لاستحالة المغامرة به خوفًا من عدم انتهاء موسمه.