هاي كورة- من المفارقات المثيرة في كرة القدم هي تلك المقارنات التي يجريها البعض بإستمرار حول الفارق بين بيب جوارديولا المدير الفني لفريق مانشستر سيتي، وجوزيه مورينيو المدير الفني لفريق روما الإيطالي.
هذا الأمر كان يبدو منطقيا في الماضي، حينما كان يتولى البرتغالي تدريب الفرق الكبرى على غرار تشيلسي وريال مدريد وإنتر ميلان وكانت تتيح له ميزانيات كبرى، أما الآن فلديه مجموعة شباب مغمورين في روما ورغم ذلك نجح في الوصول بهم على نهائي بطولة أوروبية وهي دوري المؤتمر.
في المقابل، لا يجرؤ جوارديولا أن يتسلم تدريب نادي مثل روما، الذي يشترط ميزانية كبيرة مع الفرق التي يتولى تدريبها، كما هو الحال في مانشستر سيتي !