هاي كورة _ أوقات صعبة يعيشها المدرب الإسباني بيب جوارديولا، بعد فشل فريقه مانشستر سيتي الإنجليزي مرة أخرى في الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا.
جوارديولا كان على مشارف الوصول إلى النهائي للموسم الثاني على التوالي، ولكن بسيناريو قاسي للغاية وجد نفسه خارج البطولة في اللحظة الأخيرة بفضل معجزة ريال مدريد ملك هذه المسابقة عبر مر التاريخ.
الآن الفيلسوف الإسباني بات هو أكثر مدرب يتعرض للإقصاء من نصف نهائي دوري الأبطال طوال تاريخ البطولة، حيث تذوق هذه المرارة في 6 مناسبات سابقة سواء مع ناديه الحالي أو حتى بايرن ميونخ الألماني وأيضًا برشلونة.
الدوري الإنجليزي الممتاز أصبح هو اللقب الوحيد المتبقي أمام جوارديولا وأبنائه في الموسم الحالي، وخسارته تعني الخروج بموسم صفري بدون ألقاب، وهو ما يجعل المباريات المتبقية للسيتي في البريميرليج بمثابة حياة أو موت، والفوز فيها جميعًا يضمن له التتويج في نهاية المطاف.