هاي كورة _ لا أحد يستطيع أن ينكر اهتزاز ثقة أمير دولة قطر في السيد ناصر الخليفي باعتباره الرجل الثاني من بعده في مشروع نادي باريس سان جيرمان منذ العام 2011.
ومن الطبيعي أن تهتز الثقة في ظل الفشل المتكرر للفريق الباريسي في دوري أبطال أوروبا كل موسم وبسيناريو مختلف تمامًا عن الذي سبقه، ولعل ما يشفع للخليفي هي النجاحات الأخرى التي حققها كرئيسًا لهذا النادي، حيث استعاد الفريق معه هيبته المحلية، كما تعاقد مع نجوم وأسماء عالمية طيلة السنوات الماضية، والأهم من ذلك حقق أرباحًا قياسية على المستوى المالي.
ويدرك الخليفي جيدًا أنه يستطيع استعادة ثقة الأمير كاملة في المرحلة القادمة، ولكن ذلك لن يتحقق إلا عبر ملف وحيد، وهو تجديد عقد النجم الفرنسي كيليان مبابي، وما أصعب هذا الملف! لأن الإعلام في فرنسا بأكمله تقريبًا أجمع على رغبة اللاعب في الانضمام إلى ريال مدريد، وحتى بعض النجوم السابقين للكرة الفرنسية مثل تييري هنري الذي أكد ذلك بشكل علني.
الاخبار