هاى كورة –
“كلما كان الانتصار أكثر صعوبة، زادت السعادة في الفوز” – بيليه .
وعلى هذا النهج نسير في سلسلة FINAL HI المُقدمة من موقع هاى كورة، والتي نستعرض خلالها أبرز نهائيات كرة القدم وأقربها لقلوب الجماهير .
الحلقة الأولى
بالطبع، كلما خسرت البرازيل يجب اعتبارها مفاجأة! أعني من الذي بقوته العقلية سيحدد المنتخب البرازيلي باعتباره الطرف الأضعف في أى مباراة وضد أى منافس؟
كان هذا هو الحال بالضبط في نهائي كأس العالم 1950، حيث استضافت البرازيل أوروجواى في حصنها الذي لا يمكن اختراقه ملعب ماراكانا .
لتوضيح الأمور هذه المباراة لم تكن في الواقع مباراة نهائية كما نشير إليها في صرامة المصطلح المستخدم اليوم؛ بل كانت آخر مباراة في دور المجموعات لكأس العالم .
حيث أن في نسخة مونديال 50 لم يكن لكأس العالم نهائيًا مناسبًا! كانت البرازيل بحاجة فقط إلى التعادل للفوز بكأس العالم بينما احتاجت أوروجواى إلى الفوز على البرازيل إذا أرادوا أن يصبحوا أبطال العالم .
لم يتوقع أحد أن تقترب أوروجواى من الإطاحة ببطل العالم المنتظر، هكذا كان الجو العام قبل المباراة حيث توقعت الصحف بالفعل فوز البرازيل، حتى جول ريميه مؤسس البطولة! أعد خطابًا باللغة البرتغالية لتهنئة البرازيل .
ليس هذا فحسب بل تم أيضًا تأليف أغنية انتصار قبل أيام قليلة من المباراة النهائية، وكما لو أن هذا لم يكن كافيًا فقد طبع الاتحاد البرازيلي لكرة القدم بالفعل 22 ميدالية عليها أسماء فريق البرازيل بأكمله (بما أن FIFA لم تمنح ميداليات الفائزين في ذلك الوقت) .
لسوء الحظ لم يتم تشغيل الأغنية مُطلقًا ..!