هاي كورة _ بالأمس تشافي هيرنانديز وأندريس إنييستا، واليوم بيدري غونزاليس وبابلو جافي، نعم يا سادة التاريخ يعيد كتابة نفسه من جديد وإن اختلفت الأسماء إلا أنه السيناريو ذاته.
وهنا نتحدث عن ظواهر كتالونية لمعت في الماضي وتلمع مثلها في الحاضر وينتظرها مستقبل مشرق، والمستفيد بطبيعة الحال ليس برشلونة وحده، وإنما منتخب إسبانيا الذي عاش حقبة ذهبية لا تُنسى على الإطلاق في عهد تشافي وإنييستا.
ويبدو أن عشاق البارسا والمنتخب الإسباني سيجدون أنفسهم على موعد مع ليالي أخرى تاريخية على مدار السنوات القادمة، ولكن هذه المرة بأقدام بيدري وجافي، ولا عجب إن فاز كلاهما بدوري أبطال أوروبا، كأس العالم، كأس أمم أوروبا، لأن هذا هو مصير العظماء في كرة القدم، والثنائي أثبت للجميع حتى اللحظة أن روح تشافي وإنييستا لا تزال حية بداخلهما في انتظار التأكيد على أرض الميدان.