هاي كورة _ لا يزال المدرب لويس إنريكي عرضة للانتقادات من طرف الإعلام الإسباني سواء المدريدي أو الكتالوني على حد سواء، وذلك قبل أشهر قليلة على انطلاقة بطولة كأس العالم 2022.
ويبقى العامل الوحيد الذي يساند إنريكي بقوة ويدعمه بل ويُسكت حتى ألسنة المنتقدين، هو الانتصارات التي يحققها منتخب إسبانيا برفقته، ومن كان يحلم حتى بوصول هذا المنتخب إلى نصف نهائي يورو 2020 ثم نهائي دوري الأمم الأوروبية.
ويبقى الأمر المؤكد أن مونديال قطر القادم سيكون حاسمًا بالنسبة إلى إنريكي، فإما أن يقدم منتخب لاروخا بطولة كبيرة ويذهب بعيدًا، وحينها سيضمن المدرب الاستمرار في منصبه حتى ولو لم يفز باللقب، وإما الظهور بشكل باهت والخروج من الباب الصغير، ووقتها ستكون الإقالة في انتظاره لا محالة.