هاي كورة _ من القمة إلى القاع، هي العبارة الأمثل التي يمكن أن نصف بها حال الكرة الإيطالية بكافة أركانها في الوقت الحالي.
ولا يقتصر ذلك الوصف على المنتخب الأول وحده، بل يشمل حتى كافة الأندية الكبرى في إيطاليا، وهو الأمر الذي لم يكن متوقعًا، وخاصة بعد فوزه منتخب إيطاليا بلقب كأس أمم أوروبا في صيف العام الماضي 2021.
وحدث بعدها ما لم يكن في الحسبان ولاحق الفشل كل ما له علاقة بإيطاليا، فعلى الصعيد الدولي خسر المنتخب في نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية، ثم فشل في التأهل مباشرة إلى كأس العالم واضطر إلى خوض الملحق، إلى أن جاءت الكارثة عبر الهزيمة في نصف نهائي ذلك الملحق على يد منتخب مقدونيا الشمالية.
ولا يختلف الوضع كثيرًا على مستوى الأندية بعيدًا عن قوة الصراع محليًا، نجد حكاية أخرى في المسابقات الأوروبية، ويكفي القول أن ربع نهائي دوري أبطال أوروبا هذا الموسم سيكون بدون أي نادي إيطاليا، وفي الدوري الأوروبي لم يتبق سوى أتالانتا، وفي دوري المؤتمر الأوروبي هناك روما، وهما آخر أمل لإنقاذ سمعة الكرة الإيطالية في هذه الفترة العصيبة.