هاي كورة _ التحكيم، هو العذر الذي لجأ إليه السيد ناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي كحال المدير الرياضي ليوناردو بعد الهزيمة المؤلمة على يد ريال مدريد في إطار إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.
ولا يجب على أحد أن يتعجب من لجوء مسؤولي النادي الباريسي إلى هذا العذر كما فعل المدرب ماوريسيو بوتشيتينو، لأن ما حدث لهم في ملعب سانتياغو برنابيو كان أشبه بالكارثة الحقيقية ولا يصح إلا أن نصفها بالنكسة في تاريخ هذا النادي وربما فرنسا بأكملها.
والأكثر غرابة في هذا الموضوع حتى اليوم أن الخليفي الذي رأى أن فريقه ظُلم بسبب الحكام، هو أكثر الأشخاص المقربين من رئيس اليويفا ألكسندر تشيفرين، والأخير علاقته سيئة للغاية لدرجة لا يمكن وصفها مع فلورنتينو بيريز رئيس الريال بسبب مشروع السوبر ليغ، فمن الأولى أن يقف التحكيم في صف باريس سان جيرمان وليس العكس!
ويجب على إدارة باريس سان جيرمان البحث عن أسباب الخسارة الحقيقية عوضًا عن هذه الأعذار الفارغة، ولكن ربما هذا لن يحدث حتى، لأن الجماهير قالت كلمتها وباتت تريد قطع رؤوس الخليفي وليوناردو وبدء مرحلة جديدة لكي يحقق النادي أهدافه في المرحلة القادمة.
الاخبار