هاي كورة _ نيمار جونيور، هو اللاعب الذي كان يملك بيديه كل شيء، ولكنه فجأة قرر التخلي عن ذلك، والأسوأ أنه لم يفعل هذا من أجل كرة القدم، بل إنه اختار الأموال والحياة المرفهة في عاصمة الأضواء باريس مع فريق ليس له أي تاريخي يُذكر على المستوى الأوروبي.
ومن الطبيعي أن تكون نتيجة ذلك الاختيار الخاطئ هي الفشل الذريع، واليوم نيمار لا يجب أن يلوم أحد سوى نفسه، وإن لم يفز بالكرة الذهبية فعليه أن يتحسر على تلك الأيام التي كان فيها نجمًا داخل صفوف برشلونة، والآن أصبح مجرد لاعب هاوي لا تهمه سوى أرصدة حساباته في البنوك وجمع أكبر قدر ممكن من المال قبل اعتزال كرة القدم.
ولعل أكثر من يشمت في نيمار هم جماهير البارسا أنفسهم، وبات اللاعب محاصرًا من كل الجهات، فالإعلام الفرنسي وضعه في دائرة الضوء منذ النكسة في البرنابيو الأربعاء الماضي، وأصبح أول لاعب مهددًا بالرحيل عن باريس سان جيرمان في الصيف المقبل.
الاخبار