هاي كورة _ خيبة أمل جديدة عاشها فريق باريس سان جيرمان الفرنسي في بطولة دوري أبطال أوروبا، بعد إقصائه من ثمن النهائي على يد العظيم ريال مدريد.
ويبقى الأمر المؤكد أن وقع الصدمة كان شديدًا لدرجة لا يمكن وصفها، وبات في حكم المؤكد أن المشكلة ليست في اللاعبين أو الجهاز الفني أو حتى إدارة النادي، بل هي تتجسد فقط في الرئيس ناصر الخليفي!
وإن إراد أمير دولة قطر أن يشهد على نجاح الفريق الباريسي، فيجب عليه أن يقوم بالإطاحة بالخليفي من منصب الرئيس على الفور، والبدء في البحث عن شخص جديد له الخبرة اللازمة والمؤهلات التي تساعد فريقه على النجاح.
البعض تعجب من ردة فعل الخليفي الغاضبة وهجومه على الحكام بعد نهاية المباراة، ولكن ذلك طبيعي، لأنه نفس الشخص الذي ضغط على الاتحاد الأوروبي بالتعاون مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعد سحب نهائي دوري الأبطال من روسيا، وبالفعل تحقق مبتغى كلاهما بنقل النهائي إلى ملعب فرنسا الدولي بالعاصمة باريس، حتى تكون بمثابة أجمل احتفالية للفرنسيين.
وفي النهاية انقلب السحر على الساحر، وأفسد الفرنسي كريم بنزيما هذا المخطط الفاسد الذي كان يُدار من خلف الكواليس.