هاي كورة _ وضعية صعبة جدًا بات يعيشها الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي رفقة فريقه باريس سان جيرمان هذا الموسم.
موسم كان يتوقعه الجميع استثنائيًا، ولكنه يبدو أن مشهد النهاية سيكون حزينًا للغاية، والبداية كانت من خلال الإقصاء مبكرًا من كأس فرنسا، والآن بات الشبح نفسه يهدد مشوار الفريق في دوري أبطال أوروبا.
وربما يكون الدوري الفرنسي هو اللقب الوحيد الذي سيدخل خزائن الفريق الباريسي، لأنه حتى لو تقلص الفارق مع الغريم أولمبيك مارسيليا إلى 12 نقطة، فمن الصعب أن يفقد أبناء المدرب ماوريسيو بوتشيتينو هذا العدد الكبير من النقاط في الأشهر المتبقية من عمر الموسم أمام منافسين أضعف منه بكثير.
ميسي أتى إلى باريس وترك بيته في برشلونة من أجل هدف واحد دون سواه كما قال للجماهير، وهو الفوز بدوري الأبطال من جديد، ولكن ماذا ينوي أن يفعل ليو إن فشل في تحقيق هذا الهدف مع أبناء العاصمة الفرنسية؟ فهل كان أكرمله البقاء مع البارسا عوضًا عن هذه التجربة الفاشلة بكل المقاييس حتى اللحظة؟ ولا يجب أن ننسى أيضًا حجم الانتقادات الهائلة التي يتعرض لها يوميًا من الإعلام الفرنسي، وهو الأمر الذي كان يستحيل أن يحدث له من طرف وسائل الإعلام الكتالونية.