هاي كورة _ ضغوطات كبرى باتت تحاصر المدرب الإسباني بيب جوارديولا من كل جهة، بعد أن كان يعيش في حالة هدوء وسكينة تامة طيلة الأسابيع وحتى الأشهر الماضية.
نعم لا يزال ينافس فريقه مانشستر سيتي من أجل ثلاثية تاريخية، ووضع قدمًا ونصف في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، وفي انتظاره مهمة سهلة جدًا في كأس إنجلترا هذا الأسبوع، ولكن تكمن مشكلته الأكبر في الدوري الإنجليزي الممتاز.
ضغط ليفربول وصل إلى أعلى درجاته، وبعد أن كان الفارق بينهما 12 نقطة، أصبح 3 نقاط، ولم يحدث ذلك بسبب نتائج الملاحق الإيجابية، وإنما بسبب تعثر السيتي مؤخرًا في أكثر من مناسبة، وهو ما جعل جوارديولا والسيتي يصلون إلى تلك الوضعية التي أصبح فيها إضاعة أي نقطة بمثابة إلقاء أنفسهم من أعلى بناية تتكون من 100 طابق.