هاي كورة _ حالة من الاندهاش لا مثيل لها أصابت كل عشاق نادي برشلونة بالأمس، بعد تألق النجم البرازيلي فيليبي كوتينيو رفقة فريقه الجديد أستون فيلا أمام الضيف مانشستر يونايتد في إطار بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز.
كوتينيو لم يبدأ المواجهة أساسيًا، ولم يشارك حتى إلا في منتصف الشوط الثاني، وبالرغم من ذلك صنع الحدث بهدف وتمريرة حاسمة جاعلاً من نفسه رجل المباراة ودخل في ذات التوقيت قلوب الجماهير من أول نظرة.
جماهير البارسا أصبحت في حيرة كبرى، فهي ليست المرة الأولى في السنوات القليلة الماضية التي يرحل فيها عن صفوف الفريق الكتالوني نجمًا كان تائهًا داخل أسوار قلعة الكامب نو، ثم فجأة يستعيد مستواه وبريقه في الخارج بغض النظر عن النادي الذي يلعب له، فاليوم لدينا كوتينيو، وبالأمس كان هناك أنطوان غريزمان ومن قبله لويس سواريز، وربما غدًا عثمان ديمبيلي.
هي وضعية يأمل الجميع ألا يشاهدها مرة أخرى في حضرة المدرب تشافي هيرنانديز، إلا أن ذلك يبقى مرهونًا بحالة الفريق ونتائجه في المرحلة القادمة، لأن تراجع المستوى العام والنتائج السلبية يكون تأثيرها على كل اللاعبين فرديًا.
الاخبار