هاي كورة _ خيبة أمل كبرى تعرض لها فريق أتلتيكو مدريد بعد خسارته على يد أتلتيك بيلباو بثنائية مقابل هدف وحيد على ملعب الملك فهد الدولي في إطار نصف نهائي كأس السوبر الإسباني.
الأمر ليس مفاجئًا في وجهة نظر الكثير من عشاق كرة القدم، فما حدث عبارة عن انعكاس لصورة فريق الروخي بلانكوس هذا الموسم، والذي يمكن أن نقول عليه “الأسوأ في تاريخ سيميوني بالعاصمة مدريد”.
لقب جديد إذًا يضيع على الأتليتي، والدوري الإسباني يكاد يكون مستحيلاً عليه، أما في كأس ملك إسبانيا فهو على مشارف الخروج، لأنه سيقابل فريق آخر من إقليم الباسك ولكن هذه المرة ستكون أمام ريال سوسيداد، وفي دوري أبطال أوروبا يجد نفسه مع العملاق مانشستر يونايتد الإنجليزي.
المؤشرات كلها تؤدي إلى نتيجة واحدة، موسم خالي الوفاض لأتلتيكو مدريد، وربما في النهاية ستأتي لحظة وداع المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني الذي لم يعد لديه أي جديد لكي يقدمه لهذا النادي بعد الآن.