هاي كورة _ هو السؤال الذي يطرحه كل عاشق لنادي برشلونة على نفسه منذ رحيل النجم البرازيلي فيليبي كوتينيو إلى أستون فيلا الإنجليزي خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية، هل كانت المشكلة في كوتينيو نفسه أم برشلونة؟
يجب أن يكون الجميع منصفًا، المشكلة كانت في كلاهما معًا على حد سواء مع تحمل النادي الكتالوني الجانب الأكبر من اللوم، لأنه ببساطة لم يوفر للاعبيه الظروف المناسبة من أجل تحقيق النجاح.
نعم كانت إدارة البارسا تقوم بواجبها فيما يتعلق بدفع رواتب اللاعبين، ولكن في مقابل ذلك تم التعاقد مع العديد من الصفقات الفاشلة، إضافة إلى عدم وجود استقرار فني، لذا من الطبيعي أن يفشل أي لاعب مهما كان اسمه في مثل هذه الظروف، ويكفي الإشارة فقط إلى الأسطورة ليونيل ميسي الذي لم يكن قادرًا على قيادة فريقه للفوز بالألقاب الكبرى وسط تلك الأجواء المضطربة.
الاخبار