هاي كورة _ بعيدًا عن نتيجة المباراة، أثبت النجم البرازيلي المخضرم داني ألفيس للجميع أنه استحق العودة إلى برشلونة في هذه المرحلة العصيبة، بالرغم من بلوغه 38 عامًا.
الظهير الأيمن قدم أدائًا راقيًا للغاية أمام غرناطة، وليس ذلك فحسب، بل كان الأفضل من بين كل زملائه في الميدان، نعم كانت هناك بعض الهفوات منه وذلك أمر طبيعي عطفًا على تقدمه العمر، ولكن في المجمل برهن على قدراته الاستثنائية.
ألفيس قد لا يكون حلاً للمستقبل في برشلونة، ولكنه على الأقل استطاع حل إحدى أكبر مشاكل الفريق الكتالوني في هذا الموسم، والتي لم يستطع حلها من قبله أي من الثلاثي سيرجي روبيرتو، سيرجينو ديست، أوسكار مينغويزا.