هاي كورة _ بالأمس بوفون ومن قبله بونوتشي وسبقهما برباتو، كلهم أجمعوا على أمر واحد دون سواه، وهو أن الأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو يقضي على الروح الجماعية بداخل أي فريق يلعب معه.
هي وجهة تُحترم بدون أدنى شك ويتفق معها الكثير من عشاق كرة القدم، ولكن عندما ننظر إلى الإنجازات التي حققتها الأندية رفقة رونالدو، نكون في حاجة إلى التفكير قليلاً بشكل أكثر عقلانية، لا أحد في مدريد على سبيل المثال يرى الأمر من هذا المنظور، فالدون بالنسبة لهم كان أهم ركيزة في السيطرة على قارة أوروبا خلال عدة سنوات متتالية.
كريستيانو مطالب بالرد على كل ما يقال، لا بالكلام وإنما بأقدامه، وليس من الضروري أن يرد عبر تسجيل المزيد من الأهدف، بل يكفيه فقط قيادة مانشستر يونايتد إلى الفوز بالألقاب في الموسم الحالي، وحينها سيغلق كل الأفواه التي أخطأت في حق أسطورة من أساطير كرة القدم.