هاي كورة _ مشوار لم يُكتب له النجاح وانتهى أسرع من المتوقع في ظاهرة تحدث ربما لأول مرة في تاريخ كرة القدم الحديث، وهنا نقصد النجم الأرجنتيني سيرخيو أغويرو بطبيعة الحال الذي لم يكن قادرًا على إسعاد جماهير برشلونة التي كانت تنتظر منه الكثير.
أغويرو جاء إلى النادي الكتالوني في الصيف الماضي مصابًا من الأساس، ثم استمرت فترة علاجه لمدة طويلة جعلته يغيب عن الملاعب لمدة 3 أشهر تقريبًا، وعندما عاد سجل هدفًا وحيدًا بقميص البارسا، ولحسن حظه أنه جاء في مباراة الكلاسيكو ضد الغريم ريال مدريد.
ولم يرى الكون بعدها النور من جديد بعدما تسارعت ضربات قلبه الذي لم يعد يحتمل المزيد من الركض في أرض الملعب، ليجد نفسه في النهاية مجبرًا على تعليق حذائه دون أن يقدم أي شيء يُذكر في حكايته مع برشلونة.