هاي كورة _ مثل طالب الصف الأول الذي لا يزال يتعلم أبجديات الحياة ولم يتقن دروسه بعد ويقع في الكثير من الأخطاء، هذا ما ينطبق تحديدًا على المدرب تشافي هيرنانديز.
تجربة تشافي مع نادي السد القطري ليست هي المعيار من أجل الحكم على قدراته في مجال التدريب، ولكن برشلونة ظن أن فوز زرقاء اليمامة بالألقاب المحلية في دولة قطر قد صنع منه مدربًا عالميًا سوف يعيد الفريق الكتالوني إلى مكانته الطبيعية وسط الكبار بإمكانيات محدودة جدًا.
إنها مزحة بطبيعة الحال والبارسا هو من يدفع الثمن غاليًا مثله مثل جماهيره، والمباراة الماضية أمام أوساسونا أكدت لنا من جديد أن تشافي لا يزال يتعلم أبجديات التدريب، فمن غير المنطقي على سبيل المثال وضع لاعب مثل صامويل أومتيتي في التشكيلة الأساسية رغم سوء مستواه إضافة إلى غيابه لمدة 7 أشهر كاملة.
ولا يقتصر الأمر على ذلك فحسب، بل يمكن الحديث أيضًا عن إشراك المهاجم الهولندي لوك دي يونغ منذ بداية المباراة بدوره، ناهيك عن الأخطاء التكتيكية التي ارتكبها تشافي أثناء اللقاء، وهو ما جعل هناك بعض الانتقادات من جانب الصحافة الكتالونية للمدرب بعد هذه المواجهة في انتظار الأفضل منه في المرحلة القادمة.