هاي كورة – أكد لويس ماسكارو الصحفي بصحيفة سبورت أن هناك الكثير من المصائب التي حدثت داخل نادي برشلونة الإسباني أخفاها ليونيل ميسي ولم تستمع الإدارات الخاصة بالنادي لها مما أوقعه في المشاكل الآن.
ويعيش برشلونة أسوأ فترة في تاريخه حيث يحتل المركز السابع بالدوري بجانب خروجه من دوري أبطال أوروبا من مرحلة المجموعات للمرة الاولى منذ 20 عامًا.
وأكد ماسكارو أن تراجع برشلونة بدأ منذ الفوز بالثلاثية في الموسم التاريخي عام 2015 والقيام بانتخاب جوسيب ماريا بارتوميو رئيسًا للنادي الذي ارتكب كوارث عديدة أبرزها منح الكبار سلطة مطلقة داخل غرف خلع الملابس بجانب إرهاق خزينة النادي بما يقارب 400 مليون يورو على صفقات كارثية.
واستمر ميسي في قيادة برشلونة للألقاب بسبب سحره وأهدافه المؤثرة مما غطى على كل العيوب والعوارت الإدارية في فريق بدى فقير للغاية.
وحذر ميسي من هذه اللحظة بالفعل وتبعه كومان والآن تشافي يعيد دق نفس ناقوس الخطر حيث كان من الممكن عبور المرحلة الانتقالية بهدوء والبناء حول ميسي الذي يتألق الآن بصفوف باريس سان جيرمان حامًل الكرة الذهبية للمرة السابعة وكان لابد إنهاء مسيرته بصفوف النادي الكتالوني وهو ما كان يرغب فيه اللاعب نفسه.
وبات النادي الآن في حاجة ماسة للتدخل وإنقاذه من خلال التفكير في المستقبل ووضع خريطة إنقاذ واضحة للغاية أولها الاستغناء عن كبار اللاعبين الذين أصبحوا لا يبالون بوضعية النادي وكذلك كل من لا يستحق ارتداء قميص النادي.
كما بات من الضروري الاستعانة بأسماء مميزة من خلال التعاقدات السريعة التي تستطيع تحويل برشلونة من فريق متعثر إلى فريق يعود للمنافسة على الألقاب وكل هذا يجب أن يتم سريعًا لأن الجماهير بدأت تثور وبدأ الصبر ينفذ.
الاخبار