هاي كورة _ كل الاحتمالات واردة ومشهد النهاية مثير لدرجة لا يمكن وصفها، ولكن لا أحد يعرف تفاصيله أو حتى قادر على التكهن بها، لأن الوحيد الذي يلعب دور البطولة هو من ستكون له كلمة الحسم في هذا المشهد.
كريستيانو رونالدو هو ذلك البطل، الكل كان يتوقع أن مونديال قطر المقبل سيكون الأخير في مسيرته الرياضية، ولكن بعد فشل منتخب البرتغال في الصعود بشكل مباشر ثم جاء قرعة الملحق المعقدة، باتت الشكوك كبيرة حول مشاركة الأسطورة من جديد في هذا المحفل العالمي.
الأمر بيد رونالدو وحده دون سواه، فإن كان في حالته الطبيعية خلال شهر مارس المقبل أثناء مباريات الملحق، سيحسم المنتخب البرتغالي وقتها تأهله للمونديال، أما إن كان يمر بوضعية سيئة، فحينها سنقول وداعًا يا دون مع أسوأ نهاية ممكنة لمشوار دولي حافل بالإنجازات والأرقام القياسية.