هاي كورة _ هي فرصة العمر بالنسبة إلى المدرب لويس إنريكي الليلة لكي يغلق الباب نهائيًا في وجه الصدامات مع مختلف وسائل الإعلام الإسبانية والجماهير بشكل عام.
التأهل إلى كأس العالم 2022 سوف يضع إنريكي في موقف قوي أمام الجميع، وربما لن يجرؤ أحد بعد ذلك على التطاول عليه أو حتى التفكير في انتقاده لحين إقامة المونديال.
كل ذلك لن يتحقق إلا أن خرج منتخب إسبانيا بنقطة وحيدة على الأقل من أمام ضيفه منتخب السويد، أما في حالة حدوث غير ذلك، فربما على المدرب أن يستعد جيدًا، لأن سهام النقاد ستكون موجهة بشكل مباشر نحوه دون النظر إلى أي شيء آخر، وقد يخسر حتى منصبه إن رأى الاتحاد الإسباني ذلك في مصلحة المنتخب الذي سيكون مضطرًا وقتها لخوض غمار الملحق لكي يصل إلى المونديال.
الاخبار