هاي كورة _ تذبذب كبير يعيشه فريق يوفنتوس محليًا هذا الموسم على مستوى النتائج مع مدربه الإيطالي ماسيميليانو أليغري، بالرغم من الخبرات الكبيرة التي يملكها الأخير في مجال التدريب إضافة إلى معرفته الجيدة ببيت البيانكونيري.
أليغري لا يمكن لومه على أي شيء مطلقًا، فلا يوجد مدرب في هذا العالم قادر على تحقيق النجاح دون أن تتوفر إمكانيات ولو حتى بسيطة.
الوضع مع اليوفي معقد جدًا، نعم الرئيس أندريا أنييلي هو من يتحمل اللوم بدون أدنى شك، وإن كان معذورًا عطفًا على الوضعية الاقتصادية الصعبة التي يمر بها النادي منذ انتشار جائحة كورونا ثم رحيل الأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو.
كل ذلك أصبح من الماضي الآن، ويجب على أنييلي أن يعيد البناء من جديد سريعًا، لأن عدم تدعيم صفوف يوفنتوس بالمزيد من العناصر في المرحلة القادمة سوف يعني ببساطة انهيار هذا النادي أكثر رياضيًا قبل الحديث عن النواحي الاقتصادية.