هاي كورة _ روما في أزمة، هكذا هو حال كرة القدم في الوقت الحالي، النتائج هي من تحكم على عمل الأندية والمدربين في نهاية المطاف، فلم يعد هناك أحد يتحلى بالصبر لموسم كامل حتى ينصلح حال الفريق، وذلك أمر طبيعي في زمن سيطرت فيه الأموال على كل شيء.
فريق الذئاب يعي جيدًا حجم الورطة التي أدخل نفسه فيها بعد الأسبوع الماضي، الخسارة أمام يوفنتوس لن ينظر إليها أحد، لأنه اليوفي في نهاية المطاف، وروما أيضًا قدم أدائًا جيدًا هناك في تورينو، أما الفضيحة في النرويج على المستوى القاري كان لها كل الاهتمام من جانب مختلف وسائل الإعلام العالمية.
لا أحد يهتم بتشكيلة روما في تلك المباراة، فالكل ينظر في النهاية إلى النتيجة، والتي كانت 6 مقابل 1 لصالح الفريق المغمور بودو غليمت، إذًا أبناء العاصمة مطالبون بسرعة رد الفعل، لأن خسارة ثالثة على التوالي قد تؤدي إلى عواقب وخيمة جدًا على الجميع وبالأخص المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو.
المشكلة الأكبر أن المباراة القادمة ستكون أمام الضيف نابولي في الأولمبيكو، يا لها من ورطة! فريق الجنوب الإيطالي يعيش فترة استثنائية مع مدربه لوتشانو سباليتي الذي يعرف روما جيدًا وإن كان الجيل الحالي ليس له علاقة بذلك الذي أشرف عليه في يوم من الأيام هناك.
الاخبار